- هناك احتمالية كبيرة ان يعاني أطفال افتا من مشاكل النوم.
- يمكن ان ترجع هذه المشاكل إلى أسباب طبية أو سلوكية.
- تنطوي مشاكل النوم السلوكية على صعوبة الدخول إلى النوم أو الاستمرار في النوم وهذه يمكن إسنادها إلى أسباب طبية متنوعة.
- هناك عدة أمور يمكن ان يتبعها الوالدين لمساعدة أطفالهم ذوي افتا على النوم بشكل افضل.
كم هي نسبة مشاكل النوم عند الأطفال ذوي افتا؟
حوالي 70% من الأطفال ذوي افتا يعانون من مشاكل في النوم، لذلك فإن ما يقارب من نصف آباء الأطفال ذوي افتا يشتكون من ان أطفالهم يعانون من مشاكل متوسطة إلى خطيرة في النوم ومعظمها يكون لها إستنادا سلوكيا أو طبيا.
ما هي بعض المشاكل السلوكية التي قد يعاني منها الأطفال المصابين بافتا ؟
من الشائع ان يجد الأطفال المصابين بافتا صعوبة في الدخول إلى النوم ليلا، وقد يجدون أيضا صعوبة الإستغراق في النوم طوال الليل، وهي مشاكل سلوكية مماثلة إلى حد كبير لتلك التي يعاني منها أي طفل آخر وهي تشمل:
- عدم الرغبة في الذهاب إلى الفراش: الطفل يماطل أو يرفض الذهاب إلى الفراش ليلا.
- القلق أثناء الليل: يقلق الطفل من بقاؤه وحيدا في فراشه، و قد يكون بسبب الظلام أو بسبب أشياء حدثت خلال اليوم.
- متلازمة مرحلة تأخر النوم: عندما يخلد الطفل إلى النوم في وقت متأخر ليلا ثم لا يستطيع الإستيقاظ صباحا
- الأرق: لا يستطيع الطفل الحصول على الكمية التي يريدها أو يحتاجها من النوم بسبب التأخر في النوم أو صعوبة البقاء نائما، كما قد يستيقظ الطفل باكرا جدا في الصباح
- إحتياجات النوم : قد يحتاج الطفل إلى وجود أحد الوالدين أو جهاز التليفزيون مثلاً ليستطيع الطفل النوم أو البقاء نائما على مدار الليل.
ما هو تأثير مشاكل النوم السلوكية على الأطفال الذين يعانون من افتا؟
ترتبط مشاكل النوم بصورتها المتوسطة أو الشديدة على الأطفال ذوي افتا بالعديد من المشكلات الأخرى، على سبيل المثال قد تؤثر سلبيا على نوعية حياتهم فلا يكون أداؤهم على المستوى المطلوب خلال اليوم أو انهم يغيبون عن المدرسة.
وهذا قد يؤثر بدوره على كل من يعتني بهم، فقد يتغيب الوالدين عن عملهما أو قد يعانون من الإجهاد بسبب مشاكل نوم الطفل.
لماذا يعاني الأطفال ذوي افتا من مشاكل النوم السلوكية ؟
قد يكون هناك أسباب كثيرة، فالدواء قد يلعب دورا، فغالبا ما تستخدم الأدوية المنشطة لعلاج افتا وقد يكون الأرق من آثارها الجانبية.
ولكن حتى مع غياب العلاج بالدواء فإن الأطفال الذين يعانون من افتا يكونون أكثر عرضه للمشاكل السلوكية أو القلق أو الاكتئاب والتي يمكن ان تعكر صفو النوم في حد ذاتها.
كيف يمكن علاج هذه المشاكل السلوكية؟
يمكن إتباع نفس الأساليب المستخدمة مع أي طفل آخر – انظر (مشاكل النوم السلوكية عند الأطفال في سن المدرسة) – ولكن قد لا تكون هذه الوسائل فعالة مع بعض الأطفال وهنا يمكن مناقشة إستخدام عقار الميلاتونين مع الطبيب المعالج (انظر: الميلاتونين والأطفال).
لا يبدو أن طفلي قادر على إيقاف ذهنه عند النوم. ما الذي يمكنني القيام به للمساعدة؟
مثل أي طفل آخر يحتاج الطفل الذي يعاني من افتا إلى روتين هادئ ومنظم وقت النوم، فهذا سوف يساعده على الإستعداد إلى النوم، فهناك عدة أشياء يجب أن يتجنبها طفلك قبل ميعاد النوم ب30 إلى 60 دقيقة هذا سوف يساعده على الإستعداد إلى النوم مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة وألعاب كمبيوتر والتلفزيون وأي نشاط تحفيزي آخر.
يجب خلو غرفة النوم من أجهزة التليفزيون والهواتف وغيرها والهدف هو مساعدة الطفل على الإسترخاء خلال النوم، كما تساعد قراءة القصص و/أو بعض تمارين التنفس العميق البطيء الأطفال على أن يسترخوا وأن يستقروا في النوم، كما يجب التأكد ان ميعاد النوم مناسب لطفلك (انظر: احتياجات النوم عبر الحياة)، فالذهاب إلى الفراش في وقت مبكر جدا يؤدي إلى صعوبة الإستقرار في النوم كما أن الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر جدا يمكن أن يجعلهم أكثر تعبا وأقل تعاونا.
ما هي بعض مشاكل النوم الناتجة عن أسباب طبية والتي يعاني منها الأطفال ذوي افتا؟
يبدو ان الأطفال ذوي افتا يكونون أكثر عرضة للإصابة بمجموعة متنوعة من اضطرابات النوم مثل انسداد التنفس ومتلازمة تململ الساقين واضطراب حركة الأطراف الدورية وتوقف التنفس أثناء النوم وهو عندما يختنق الحلق خلال النوم مما يؤدي إلى تعطيل التنفس والنوم.
متلازمة تململ الساقين هي الشعور بعدم الراحة في الساقين والذي يكون مصحوبا برغبة قوية لتحريكهما وهو ما يحدث عند محاولة الحصول على النوم وكذلك أثناء الليل، فتتحرك أرجل الأطفال الذين يعانون من اضطراب حركة الأطراف الدورية مرارا خلال الليل ويجدون صعوبة شديدة في السيطرة عليها، فإذا لاحظت أي من هذه الأعراض فيجب إستشارة الطبيب.
أنا بحاجة إلى مزيد من المساعدة لعلاج مشاكل النوم لدى طفلي فماذا أفعل؟
إذا كنت بحاجة إلى المساعدة مع نوم طفلك يمكنك الإتصال بطبيبك أو طبيب الأطفال وفي بعض الحالات يحتاج الأطفال إلى أخصائي نوم.
[panel style=”panel-simple”][panel-content]الترجمة: أ. سماح الدليقان التدقيق: د. أوركيدا إسماعيل[/panel-content][/panel] [panel style=”panel-info”] [panel-content]
Translated with kind permission from the Australian Sleep Health Foundation
[/panel-content] [/panel]