تخطى إلى المحتوى

جامعة الملك سعود تقيم معرض إشراق للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

افتتحت صاحبة السمو الأميرة / نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود في تمام الساعة 10:30من صباح يوم الاثنين 6 صفر 1440 هـ الموافق 15 أكتوبر 2018م معرض إشراق2 والذي سيكون لمدة يومين في المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود حيث كانت في استقبالها وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة / إيناس بنت سليمان العيسى وبحضور منسوبات الجمعية.
(معرض إشراق2) هو معرض تثقيفي توعوي بمناسبة الشهر العالمي للتوعية (اكتوبر) تمت إقامته بالتعاون بين جامعة الملك سعود والجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق)
حيث تعد( جمعية إشراق ) أول جمعية أهلية غير ربحية أنشئت بالعالم العربي لدعم ذوي اضطراب فَرَّط الحركة وتشتت الانتباه بعام ٢٠٠٩م والمعرض لمدة يومين في المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود تم تنظيمه من قبل الجامعة مع بتعاون مع فريق فخر التطوع التنظيمي وبلغ عدد المتطوعات أكثر من ٣٠ طالبة من جامعة الملك سعود بمختلف الكليات.
وشهد المعرض مشاركات من مختلف كليات الجامعة , فكلية الطب تناولت الموضوع من جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطراب فرط الحركة , وكلية طب الاسنان عرفت بكيفية التعامل مع الشخص المصاب في داخل العيادات, وكلية الصيدلة تناولت الموضوع بجانبين , جانب الغذاء المناسب للطفل المصاب باضطراب فرط الحركة , وجانب الالعاب التي تساعد الطفل على التركيز وتوجيه حركته , وكلية التربية تحدثت عن الممارسات التربوية للطفل.
ولم تقتصر المشاركة على الكليات فقط بل كان للمراكز الخارجية مقدمة خدمات التشخيص والعلاج لذوي افتا مشاركة فعالة, كمركز تميز للإشراف والتدريب الخاص بمساعدة الاطفال وتمكينهم من استخدام قدراتهم الحقيقة في التعلم , وايضا مركز آمالي للاستشارات الصحية، وكان لمستشفى الملك فيصل التخصصي حضور من خلال تقديم الاستشارات المجانية حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه .
وتوسط المعرض جلسات حوارية تبدأ في تمام الساعة العاشرة حيث تحدثت بالجلسة الأولى الدكتورة إلهام الفياض وتطرقت لموضوع الحركة الزائدة لدى الطفل، وفي اليوم الثاني قدمت الدكتورة فاطمة العمري موضوع المضاعفات الغذائية والألوان الصناعية وعلاقتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ، واختتم المجلس الحواري مع الدكتورة أبرار تونسي والتي ناقشت تأثير الاضطراب على صحة الفم.
وفي الختام تكلل المعرض بالنجاح، ويرجع الفضل في ذلك للجهود الجبارة المبذولة من قبل منسوبي جامعة الملك سعود ومشاركة الكليات الفعالة وجهود جمعية اشراق للمشاركة في الشهر العالمي للتوعية وتقديم المعرض بأفضل صورة.