وقال الجشي خلال اللقاء الأول للأطباء المتطوعين والذي حضره ما يقارب 40 استشاريا وأخصائيا ومسؤولين في التربية أن دور الجمعية تثقيفي وليس علاجي، وستكون هناك ورش تدريبية موجهة لعائلة المصاب بالمرض في كيفية التعامل معه.
وأشار لحادثة قيام أب وهو مدرس بربط ابنه في حبل حتى لا يتحرك في البيت لانه مشاغب وكثير الحركة، وللأسف أن هذا الطفل مصاب بفرط الحركة، والناس لا تعرف ماهو هذا المرض، معللا أن بعض الآباء من الناحية الاجتماعية يستحي أن يقول إن ابنه مصاب بفرط الحركة مع العلم أن بعضا من النوابغ في العالم كان لديهم اصابات بنفس المرض.
من جانبه قال عويس المطيري “مدير مدرسة”: نحن في الميدان التربوي نواجه مشكلة وهي كيف نتعامل مع الطلاب المصابين بفرط الحركة، لأن الأب والأم واجهوا هذه المشكلة في بداية حياة الطفل وامتدت خمس سنوات، فنحتاج إلى من يدربنا في الميدان ونحتاج كذلك للاخصائيين ممن لهم خبرة بهذا المجال.
من جهة أخرى أوضح رئيس لجنة المتطوعين وعضو المجلس الإشرافي عبدالعزيز المقيطيب أن الجمعية نظمت حملتين للتعريف بالجمعية، وبلغ عدد الأسر الزائرة أكثر من 250 أسرة خلال 5 أيام الماضية، وقال: للأسف وجدنا أن أكثر الأسر لم يكن لديهم أي فكرة عن هذا المرض ويتعاملون بشكل سيئ مع أطفالهم والذين يعانون من اضطراب فرط الحركة، حيث وجدنا أن بعض العائلات يقومون بضرب أطفالهم أو حبسهم، وفي الحقيقة لا يعلمون أن طفلهم مصاب بفرط الحركة.