عقدت مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه اتفاقاً مع الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في مقر مستشفى الملك فيصل التخصصي أمس لتدريب أطباء سعوديين على طرق التعامل مع من يعانون من اضطراب فرط الحركة. وأوضحت رئيسة مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه الدكتورة سعاد اليماني لـ”الحياة”أن من ضمن بنود الاتفاق تدريب كوادر من الأطباء السعوديين وتبادل الخبرات في الكشف عمن يعانون من فرط الحركة ومساعدتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً وإدراكياً.
ولفتت إلى أن 15 في المئة من أطفال السعودية مصابون بهذا الاضطراب، و86 في المئة من أسبابها العوامل الوراثية، مشيرة إلى أن ضعف الأداء الأكاديمي يسبب مشكلات اجتماعية مختلفة إلى جانب إمكانية زيادة نسبة الإدمان على المسكرات والمخدرات لدى المصابين، وحدوث مشكلات مع الأنظمة إلى جانب زيادة نسبه حوادث السيارات بسبب قلة التركيز وتشتت الانتباه.
ودعت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى المبادرة بتشكيل فريق متدرب لتشخيص حالات فرط الحركة وتشتت الانتباه داخل المؤسسات التي ترعاها، لأن عدم توفير التشخيص والعلاج المناسب سينعكس سلبياً على حياتهم.
أما من جهة رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال الدكتور ديفيد تيلو فقال لـ”الحياة””القانون لا يأخذ بالاعتبار أن الشخص يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند وقوع جرائم لذلك قمنا بتكثيف مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمن يعانون منه، وزيادة التوعية بالاضطراب، ما زاد عدد الاعضاء في الاكاديمية إلى 60 ألفاً”.