أجمل الأعمال الإنسانية هي كل الأعمال التي تندرج في قائمة العمل التطوعي بمختلف مجالاته، وأجملها ما يستحق أن يكون عمله قدوةً ودليلًا إرشاديًّا لمزيد من العمل والعطاء، كنموذج ومثال لذلك ما يقوم به المسعف محمد صالح.
أستاذ محمد أخبرنا عن تاريخ عملك التطوعي كيف كانت البداية؟
بدايتي كانت من عمر 14 سنة، عند رؤيتي سيارة الإسعاف كان لدي شغف لرؤية ما بداخل هذه السيارة. وبدأت أتابع هذا الموضوع، وكانت بدايتي مع تطوعي في هيئة الهلال الأحمر بعد بلوغي عمر 18 سنة، وكانت هنا بداية تجربة العمل الإسعافي بشكل واقعي وعملي.
رحلة العمل التطوعي رحلة طويلة قد تتخللها بعض العقبات، ما الصعوبات والتحديات التي تواجهها؟
لا توجد أية صعوبات، بالعكس أحاول عند وجود أية عقبات أن أتجاوزها، وأتعلم من الصعوبات.
ماذا أضافت الأعمال التطوعية لكم؟
أضافت لي مهارات جديدة، ومعرفة أناس جدد، أيضًا القدرة على التواصل مع الآخرين.
هل هناك توافق بين عملك الرسمي وعملك التطوعي؟
بالتأكيد يوجد توافق؛ لأن عملي الأساسي في مجال الخدمات الإسعافية، وقد تعلمت أنه في بعض الأحيان قد لا يكون عملك فقط أداء مهامك الوظيفية،ولكن أعمال الخير وإسعاد الناس جزء منها زرعها بداخلنا أشخاص لهم بصمة حتى هذه اللحظة في قلوبنا، التفت حولك وتفقد، ولا تسمع لمن يهمس في أذنك (( مقر عملك ليس مكاناً للخير )).
هل لك مشاركات مع الجمعيات الخيرية؟
نعم لدي أكثر من جمعية على مستوى المملكة، وآخر ما تمت إضافتها جمعيتكم الموقرة لما تقدمه من خدمات جليلة تساعد على دعم ذوي اضطراب فرط الحركة.
أعمال الخير وإسعاد الناس زرعها بداخلنا أشخاص لهم بصمة حتى هذه اللحظة في قلوبنا.
نشكر لك جهودك المميزة أ. محمد، ولك منا خالص التقدير.
رحلة الطفل الصغير بين تشتت الانتباه وفرط الحركة في أركان غرفة ذلك الطفل الصغير، تتشابك حكايات معاناته بخيوط من الصمت والاستمرار، ويتجلى مشهد مليء بالتفاصيل…
هناك أشخاص مُلهمون، مثل الشمس المشرقة بأفعالهم البسيطة ذات الأثر العميق. مثل الدكتورة نسرين الحقيل، أو بمعنى أدق الأم نسرين التي قادها طفلها المُشخص بفرط الحركة وتشتت الانتباه إلى تسلق جبل إيفرست لمدة 9 أيام متواصلة تحدت فيها البرد والتعب لهدف سامٍ وهو تسليط الضوء على فرط الحركة وتشتت الانتباه ودعم جمعية (إشراق).