جمعية إشراق "وطن يزدهر به ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"
مسجلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية وترخيص رقم ٤٧٤
كيف يمكن للأهل المساعدة؟
توقع حدوث المشاكل و ضع خطط للتعامل مع المواقف.
ضع قوانين و حدود و توقعات واضحة للتعامل معها.
قلل كمية التوجيهات التي يمكن الاستغناء عنها واستخدم الصور و الجداول ووسائل أخرى للتذكير.
ضع برنامجاً يومياً واضحاً.
انتبه للتصرف الإيجابي و عززه حال حدوثه. إذا فعل الطفل شيئاً جيداً يجب عليك إخباره بأنك لاحظت ذلك و أنه يعجبك ما فعل.
ابحث عن فرص لدعم نقاط القوة و تنمية مهارات الطفل و خاصة غير الأكاديمية (هواية أو رياضة)
حسب عمر الطفل و مستوى فهمه، اشرح له حالته بطريقة مناسبة موضحاً له كم هو مهم و محبوب لديك. من المهم شرح الاضطراب له بشكل مبسط و إيجابي لكي لا يسيء الفهم أو يحس بالفشل .
قلل الاستخدام من كلمة “لا” و لكن اعن ما تقول عند استخدامها.
لمساعدته على ترتيب أفكاره اسأل: “أين” “متى” “من” “ماذا” لدعمه عند شرح ما هو مهم.
علمه أساليب مختلفة للتعامل مع الغضب.
قم بتجزئة المهام إلى خطوات صغيرة.
أدخل الاستراحات القصيرة ضمن الجدول اليومي. مثلاً 10 دقائق ما بين واجبات درس الرياضيات و العلوم.
اجذب انتباه طفلك أولا ثم استخدم كلمات بسيطة و جملاً قصيرة لتطلب منه ما تريده أن يفعل بصوت هادئ.
اطلب منه إعادة ما قلته له. إن استطاع ذلك عززه فوراً.
قل له ما تريد و لا تقل ما لا تريد. مثلاً قل: “ضع ثيابك في السلة” بدلاً من “لا تلق بملابسك على الأرض”. “استمر في حل واجباتك” بدلاً من “كف عن إزعاج أختك”.
أحرص على التواصل البصري مع طفلك حين تتحدث إليه.
أعد ما طلبته و ذكره إذا استدعت الحاجة و كأنها المرة الأولى دون تذمر. تذكر أن الطفل لا ينسى عمداً ليغضبك.
قف! عندما تلاحظ على نفسك علامات الغضب و فقدان السيطرة على الموقف (التوتر، ارتفاع الصوت، شد اليدين) حاول قدر المستطاع أن توقف نفسك عند ذلك الحد. أبعد نفسك عن الموقف و عد للنقاش عند هدوئك. (لا تغضب).
إلفت نظر الطفل إلى العلامات و المؤشرات المحيطة التي تساعده على فهم المواقف الاجتماعية بالشكل الصحيح مثل تعبير الوجه.
– التدريب و التعليم عن طريق التمثيل و استخدام الدمى ، خاصة لتوضيح المواقف الاجتماعية و السلوك الواجب اتخاذه أو تجنبه حينها. دع الطفل يستنتج السلوك الصحيح.
– استخدام ساعات التوقيت.
– ادمج بعض الأنشطة الحركية في الجدول اليومي مثل المشي إلى المسجد أو المخبز أو المدرسة بدلاً من السيارة.
– من المهم تثقيف نفسك عن حالة طفلك ، فلا يوجد من هو أنسب منك لحماية حقوقه و مراعاة مصالحه.
– ولا تنس لكي تستطيع الاهتمام بطفلك يجب عليك الاهتمام بنفسك أولاً.
– مهما تكن شخصية طفلك أبدِ الاحترام و التفهم. أظهر له أنك تقبله كما هو و تقدره، فشخصيته هي ما تميزه.