تخطى إلى المحتوى

كيفية علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه: الحلول الدوائية وإدارة الآثار الجانبية

من أهم وأكثر الأسئلة شيوعاً بين الأهالي بعد معرفة تشخيص الطبيب النفسي للطفل هي:

في البداية، لابد من توضيح عدة نقاط مهمة وهي أن علاج الأعراض يكون متعدد الجوانب ويشمل عدة طرق مختلفة، منها التدخل الدوائي وغير الدوائي للحصول على أفضل النتائج. في هذا المقال، سنتناول بعضاً من هذه التدخلات العلاجية وسوف نقوم بسرد هذه الطرق بشكل مبسط وسلس.

أولا: من التدخلات غير الدوائية والتي تلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، اشراك المدرسة في الخطة العلاجية حيث يتوفر العديد من البرامج المدرسية التي تهدف إلى تقديم الدعم اللازم للطلاب المصابين في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وتشمل هذه البرامج استخدام تقنيات تعليمية مخصصة وموارد إضافية لتعزيز التركيز والتفاعل الاجتماعي.  بعض التوصيات التي من شأنها أن تحسن جودة وأداء الطفل منها:

تكرار التوجيهات والشروح لضمان الفهم
التأكيد المتكرر على النقاط الرئيسية
استخدام مقاعد تفضيلية للتركيز وتقليل التشتت
السماح باستخدام كرات التوتر للمساعدة في الهدوء والتركيز
تقديم فترات راحة متكررة للوقوف والتحرك
توفير استراتيجيات مسبقة لفترات الراحة والتفاعل الهادف
استخدام المطالبات المتفق عليها لإعادة التركيز
مراجعة التعليمات والواجبات للتأكد من الفهم الصحيح
منح وقت إضافي للواجبات والاختبارات
تقديم تعديلات في الاختبارات والواجبات حسب الحاجة
إنشاء بيئة هادئة للكتابة وإكمال المهام
السماح بتقديم الاختبارات على الحاسوب أو شفهيًا إذا لزم الأمر
تحفيز الطلاب للمشاركة والتفاعل في الصف
توجيه الطلاب إلى السلوكيات المناسبة ومكافأتهم عند الامتثال
تقديم دعم في إعداد خطط العمل والجداول الزمنية
مساعدة الطلاب في تقسيم المهام ومراجعة التقدم المحرز
يمكن للعلاج السلوكي والنفسي أن يساعد الأطفال في تعلم استراتيجيات جديدة للتحكم في سلوكهم وتطوير مهارات التواصل والتعامل مع الضغوطات اليومية.
يلعب النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية دوراً مهماً في تحسين الصحة العقلية والجسدية للأطفال، يجب أن يتضمن النظام الغذائي الصحي الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة.
تستخدم الأدوية للمساعدة في تقليل الأعراض المرتبطة بفرط الحركة وتشتت الانتباه حيث
تعمل الأدوية على تحسين التركيز والانتباه، وزيادة القدرة على التحكم في الاندفاعات.
ميثايلفينيديت Methylphenidate
أتوموكستين Atomoxetine
كلونودين Clonidine
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى فقدان الشهية ونقص الوزن.
قد تتسبب الأدوية في صعوبة في النوم أو الأرق.
يمكن أن تسبب بعض الأدوية الصداع أو الدوار
يمكن أن تزيد بعض الأدوية من التهيج والقلق لدى بعض الأشخاص
قد تؤدي بعض الأدوية إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لكنه غير شائع.
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى فقدان الشهية ونقص الوزن.
قد تتسبب الأدوية في صعوبة في النوم أو الأرق.
يمكن أن تسبب بعض الأدوية الصداع أو الدوار
يمكن أن تزيد بعض الأدوية من التهيج والقلق لدى بعض الأشخاص
قد تؤدي بعض الأدوية إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لكنه غير شائع.
نقص الشهية وفقدان الوزن:
تناول الوجبات الصغيرة والمغذية بانتظام، اذا لم يشعر طفلك أو مراهقك بالرغبة في الأكل، جرب: جعله يتناول المزيد عندما لا تكون الأدوية نشطة في الجسم، مثل تناول الإفطار قبل تناول الدواء، أو وجبة قبل النوم، تقديم وجبات صغيرة كثيرة بدلاً من قليلة كبيرة. تقديم وجبات خفيفة وأطعمة بأصابع اليد، خاصة أثناء الاسترخاء. حاول تقديم وجبات خفيفة صحية مثل الزبادي والفواكه المجففة وأعواد الطاقة والمكسرات وزبدة الفول السوداني. تقديم مشروبات تحتوي على سعرات حرارية مثل عصائر الفاكهة أو الحليب المخفوق. الحرص على تناول السوائل بكميات كافية.
اضطرابات النوم:
محاولة تناول الدواء في وقت مبكر من اليوم
ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم مثل القراءة و التنفس العميق مع تجنب التعرض للشاشات.
استشارة الطبيب لتقديم النصائح الطبية المناسبة
الصداع والدوار:
الحفاظ على الترطيب وتجنب الجوع الشديد.
استشارة الطبيب لتقييم الأعراض وتقديم العلاج المناسب.
التهيج والقلق:
ممارسة التقنيات المساعدة على الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.
الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب:
مراقبة الضغط الشرياني ومعدل ضربات القلب بانتظام.
الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة التمارين

ختاما

يجب أن تكون خطة علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه شاملة ومتكاملة، تجمع بين العلاجات الدوائية والتدخلات غير الدوائية. ينبغي للأهل والمربين التعاون مع الفريق الطبي لتقديم الدعم اللازم وتحقيق أفضل نتائج للأطفال المصابين بهذا الاضطراب، ومناقشة جميع التساؤلات مع طبيبهم النفسي المعالج.

دمتم بصحة وعافية

المصادر

د. أسماء العمري

استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين

الوسوم: