تخطى إلى المحتوى

نبذة‭ ‬تاريخية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

تم وصف المتلازمة التي نسميها الآن ADHD في المؤلفات الطبية منذ عام 1775م.

ينطوي مفهوم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على تاريخ طويل، بدءًا من التقارير السريرية المستمدة من الدول الأوروبية. وقد اعْتُرِفَ بالأهمية السريرية لعلامات وأعراض الاضطراب لأكثر من قرنين من الزمان. وعلى الرغم من أن هذه التقارير المبكرة لم تعتمد مصطلح “اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه”، فقد وصفت الأطفال المصابين بالأعراض وحالات القصور التي نعرفها الآن باسم “اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه”. وفيما يأتي بعض أبزر النقاط منذ بداية ظهور اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:

1775

ألّف الطبيب الألماني ملكيور آدم ويكارد أول كتاب مدرسي يصف الاضطرابات ويتضمن علامات وأعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

1798

وصف ألكسندر كريشتون من الكلية الملكية للأطباء (المملكة المتحدة) اضطرابًا مشابهًا في أحد الكتب الدراسية الطبية (Palmer and Finger, 2001).

1845

شرع هاينريش هوفمان، الذي أصبح فيما بعد رئيسًا لأول مستشفى للأمراض النفسية في فرانكفورت أم ماين، ألمانيا، في وصف فرط النشاط وقصور الانتباه في كتاب للأطفال وثّق السلوكيات الشبيهة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباهوالعيوب المرتبطة بها (Hoffmann, 1990).

1887-1901

شرع كل من ديزيري-ماجلور بورنفيل، وتشارلز بولانجر، وجورج بول-بوكور، وجان فيليب، في وصف اضطراب معادل لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في المؤلفات الطبية والتعليمية الفرنسية (Martinez-Badia and Martinez-Raga, 2015).

1902

شرع جورج ستيل، وهو طبيب في المملكة المتحدة، في وضع الوصف الأول للاضطراب في مجلة علمية (Still, 1902a; Still, 1902b, c)

1907

عمد أجوستو فيدال بيريرا في كتابة أول ملخص إسباني عن الطب النفسي للأطفال، ووصف تأثير قصور الانتباه وفرط النشاط بين تلاميذ المدارس (Vidal Perera, 1907).

1917

وصف طبيب الأعصاب والطبيب النفسي الإسباني غونزالو رودريغيز لافورا أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال، وقال إنها ربما تكون ناجمة عن اضطراب دماغي ذي أصول وراثية (Lafora, 1917).

1932

وصف كل من فرانز كرامر وهانس بولنو، من ألمانيا، متلازمة شبيهة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وصاغا مصطلح “اضطراب فرط الحركة”، الذي اعتمدته منظمة الصحة العالمية فيما بعد كمصطلح طبي معتمد (Kramer and Pollnow, 1932; Neumarker, 2005).

1937

اكتشف تشارلز برادلي، من الولايات المتحدة الأمريكية، أن دواء الأمفيتامين يقلل من الأعراض الشبيهة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (Bradley, 1937).

1940+

تُوصف الأعراض الشبيهة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال بأنها “خلل وظيفي دماغي بسيط”.

1956-1958

التلميح الأولي في دراسة متابعة لاستمرار الحد الأدنى من السلوكيات المرتبطة بالخلل الوظيفي الدماغي في مرحلة البلوغ (Morris et al., 1956; O’Neal and Robins, 1958)

1960+

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عقار ميثايلفينيديت (ريتالين) لعلاج الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال.

1970+

من السبعينيات حتى اليوم: تطورت معايير تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بناءً على الأبحاث التي تظهر أن التشخيص يتنبأ باستجابة العلاج، والمسار السريري، والسوابق العائلية المرضية للاضطراب.

المصدر:

الوسوم: