- ما يحدث في البيت يمكن أن يكون مساعداً كبيراً في صعوبات التعلم والانتباه.
- تغييرات صغيرة في النظام اليومي يمكن أن تساعد طفلك بأن يشعر أنه أكثر استعداداية وأكثر ثقة في نفسه في المدرسة.
- كثير من هذه التغييرات يمكن عملها بدون معدات مكلفة أو تدريب مكثف.
إذا كان طفلك يجد صعوبات في المدرسة، فلا تنسَ إن ما يحدث في فصله قد يؤثر على شعوره و تصرفه حتى عودته إلى البيت. ولكن من المهم أن نتذكر أن الأمر يعمل في كلا الاتجاهين فما يحدث في المنزل قد يُحدث فرقاً كبيراً في مدى قدرة طفلك على تجاوز الصعوبات واستمراره في محاولة الاجتهاد في المدرسة.
دورك في إحداث تغييرات بسيطة في المنزل
عندما يكون طفلك في المنزل، يمكنك أن تعمل على تعزيز المهارات والعادات الجيدة التي تعلمها في المدرسة. ويمكنك أيضاً مساعدة طفلك في الوصول إلى المدرسة ومنحهُ الشعور بالاستعداد لليوم حتى ولو بشيء بسيط كالحصول على المزيد من النوم قد يحسن من موقف طفلك اتجاه المدرسة.
إن عمل تغييرات في أنظمة و بيئة الأسرة قد تساعد في عدة أنواع من مشاكل التعلم والانتباه. على سبيل المثال, وضع نظام وتحديد ما هو متوقع مهم جداً خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومشاكل وظائف الدماغ التنفيذية.
كيف تجعل طفلك يشعر بأنه ناجحاً؟ في بعض الأحيان كل ما تحتاجه هو أن تدخل تعديلاً صغيراً على برنامجك اليومي.
خمس تغييرات بسيطة يمكنك عملها في المنزل
هناك مجموعة من الطرق بالإمكان أن تسهل التجارب اليومية لأسرتك بكاملها وخذ في الاعتبار إن هذه التغييرات لا تتطلب معدات خاصة أو تكلفك أموالاً كثيرة، ولكن هذه التغييرات تتطلب جهداً متواصلاً من جانبك.
1 – ضع جدولاً زمنياً والتزم به
إن الأطفال مهما اختلفت قدراتهم يتحسنون بوجود نظام ثابت. في الواقع إنه يساعد طفلك عندما يعرف ما هو متوقع منه ومتى عليه أن يقوم به. وبإمكان هذا التوقع أن يساعد الطفل على الاستعداد للذهاب إلى المدرسة و ممارسة الأنشطة المنهجية الإضافية في الوقت المحدد. وذلك أيضاً يساعده في إنجاز واجباته الدراسية والمساعدة في الأعمال المنزلية بنجاح.
ميزة أخرى: بعد أن بينت لطفلك توقعات واضحة، وبدأ طفلك بالتعود على اِتباع نظام ثابت، فلن تحتاج بعدها إلى إعطائه تنبيهات مستمرة.
هناك طرق عديدة غير مكلفة قد تساعد طفلك على الالتزام بجدول زمني محدد من أجل الحصول على تفاصيل حول كيفية القيام بذلك، استكشف نصائح بالجدول الزمني لجعل يومك (و يوم طفلك) أكثر بساطة. ويمكنك أيضاً الاستعانة بالجداول الزمنية المصورة و وسائل بصرية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قم بزيارة مدرب تربية الأولاد للاستفادة من نصيحة خبير لمساعدة طفلك على كيفية الانتقال من مهمة إلى أخرى.
2- ابحث عن حيل تنظيمية عملية
للحد من النوبات العصبية الصباحية وتسهيل الانتقال من مهمة إلى أخرى طيلة النهار قد تكون ببساطة في تعليم طفلك حيل التنظيم الشخصي. اقرأ النصائح الخاصة بمساعدة طفلك على تنظيم أموره في البيت, المدرسة, و أبعد من ذلك. وستجد استراتجيات إضافية أخرى للمساعدة في التنظيم لدى مدرب على تربية الأولاد.
3- خذ قسطاً كافياً من الراحة
لن ينفعك أي قدر من التنظيم المنزلي, الجدول الزمني الصارم أو الحيل التربوية إذا كنت أنت وطفلك لا تستطيعان البقاء مستيقظان! استكشف بعض النصائح من أجل الحصول على المزيد من النوم.
4- استخدم وسائل الإعلام بحكمة
لنواجه ذلك: العديد من الأسر, يسمحوا للأطفال بمشاهدة التلفاز, اللعب بألعاب الفيديو, أو استخدام الكمبيوتر، فبذلك يعطي للأبوين فاصل يحتاجونه.
ولكن بإمكان الألعاب وبرامج التلفزيون المفضلة لدى طفلك أن تكون وسيلة ممتعة للعمل على تنمية المهارات الاجتماعية. اطلع على طرق استخدام التلفاز وألعاب الفيديو لمساعدة طفلك على التعلم. فمن المهم أن تشعر بالرضا عن نوعية ما تقدمه لطفلك من وسائل إعلامية وكم المقدار منها.
يمكنك أيضاً أن تجد ألعاباً وتطبيقات مقبولة من الخبراء في أداة البحث عن الموارد التقنية. ويمكن البحث ضمن هذه الأداة حسب العمر والموضوع، مثل القراءة أو الحساب.
5- خصص وقتاً للأسرة
قضاء وقت كعائلة يمكن أن يقدم مهارات قيمة لجميع الأطفال. فذلك الوقت يعزز مهاراتهم في التواصل, حل المشكلات, التعاون، والتفاوض.
إن إحساس الطفل بالحب و الدعم من الممكن أن يكون حافزاً قوياً. وبإظهارك لطفلك مدى استمتاعك بقضاء الوقت معه، ذلك قد ينمي فيه تقدير الذات ليلعب دوراً هاماً إذا سيستمر الطفل في المحاولة أو يستسلم بسهولة فيما يتعلق بالعمل الدراسي.
إن صخب الحياة اليومية يجعل من الصعب على كثير من الأسر أن يجلسوا معاً لتناول الوجبات أو لتمضية بعض الوقت معاً كل ليلة. ابذل ما في وسعك لتحدد وقتاً لبعض الأنشطة العائلية الممتعة، كأن تخرجوا للمشي، أو تعدوا وجبات الطعام و تتشاركونها، أو تصنعوا مصنوعات يدوية أو تلعبوا بالألعاب معاً. للاطلاع على أفكار حول كيفية إنجاح ذلك، ألقي نظرة على نصائح الاسترخاء وتوثيق الصلات مع طفلك.
- كمربي، يوجد العديد من الأشياء التي يمكننك القيام بها في البيت لمساعدة طفلك على النجاح في المدرسة.
- إن استخدام جداول زمنية يومية، عمل تغييرات تنظيمية، أخذ قسط أوفر من النوم، وحسن اختيار الوسائل الترفيهية,كلها وسائل جيدة لمساعدة طفلك.
- قضاء وقتاً ممتعاً كعائلة مهم لصحة طفلك صحتك.
كاتبة مخضرمة، ومحررة لمجلات ومواقع إلكترونية تعنى بتربية الأولاد. حاصلة على درجة الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات. وفخورة لمساعدة الأسر في الموقع: Understood.org
Translated with kind permission from original material courtesy of Understood.org ©[2014] Understood, LLC. All rights reserved.